ماهو اليوم الذي غضـ,,ــب الله فيه غـ,,ــضبا شديد

714

تقول كتب التراث إن كل إنسان يأتى الله سبحانه وتعالى بخطأ إلا يحيى بن زكريا، فلم يخطئ أبدا، ومع ذلك قـ,,ــتله بنو إسرا..ئيل، فما سبب قتـ,,ــله، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب “البداية والنهاية”
وذكروا فى قتـ,,ــله أسبابا من أشهرها: أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق، كان يريد أن يتزوج ببعض محـ,,ــارمه، أو من لا يحل له تزويجها، فنهاه يحيى عليه السلام عن ذلك، فبقى فى نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها، استوهبت منه د,,م يحيى فوهبه لها، فبعثت إليه من قتــ,ــله، وجاء برأسه ود,,مه فى طشت إلى عندها، فيقال: إنها هلـ,,ــكت من فورها وساعتها. وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحيلت فى أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلى ذلك، فبعث من قـ,,ــتله وأحضر إليها رأسه ود,,مه فى طشت.

وقد ورد معناه فى حديث رواه إسحاق بن بشر فى كتابه المبتدأ حيث قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ليلة أسرى به رأى زكريا فى السماء، فسلم عليه وقال له: يا أبا يحيى خبرنى عن قتـ,,ــلك كيف كان، ولم قـ,,ــتلك بنو إسرا,,ئيل؟
قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجها، وكان كما قال الله تعالى “وَسَيِّدا وَحَصُورا” وكان لا يحتاج إلى النساء، فهوته امرأة ملك بنى إسرا,,ئيل، وكانت بغية، فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها، فأجمعت على قتـ,,ــل يحيى، ولهم عيد يجتمعون فى كل عام، وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف ولا يكذ,,ب.

وصـ,,ـايا النبي ( 1 )

ولا تنـ,,ـام بين الجالسين ،

ولا تضـ,,ـع يدك على خد

ولا تشـ,,ـبك أصابعك ،

ولا تنهـ,,ـش الخبز مثل اللحـ,,ـم ،

الوصـ,,ـايا ( 3 )

عليك بقراءه سوره يس

ما قراءها جائـ,,ـع إلا يشبع

ولاعطشان إلا روي

ولا عـ,,ـريان إلا كساه الله

ولا عـ,,ـازب إلا تزوج

دعاء قضاء الحاجة:
اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك

اصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.

اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.

التعليقات معطلة.