هل تطـ,,ــلق المر,,أة إذا أتاها زو,,جها في الد,,بر؟

2392

السؤال: هل تطـ,,ــلق المـ,,ــرأة إذا أتاها زو..جها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في د,,برها؟
الإجابة: لا تطـ,,ــلق الزو,,جة إذا أتاها زوجها في الد,,بر، وهذه خرا,,فة شائـ,,ــعة عند الناس ولها أثر سلبي خطـ,,ــير عند بعض النساء، فبعض النساء تظن أنه إن أتاها زوجها في الدبـ,,ــر أنها تطـ,,ــلق، فتصبح تتساهل في الزنا، لأنها تعتبر معا,,شرة ز,,وجها لها ز,,نا، فما أسهل أن تز,,ني والشـ,,ــر لا يأتي إلا بشر.

وإتيان المر,,أة في دبر,,ها حرام وكبيرة من الكبـ,,ــائر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: “ملعو,,ن من أتى امرأة في دبـ,,ــرها”، وقال أيضاً: “إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في محاشهن”، فيحرم على الرجل أن يتمتع بزو..جته بحلقة الد..بر بالإ,,يلاج، وما عدا ذلك فحلال.

فالزوجة لا تطــ,,ــلق بهذا الفعل، لكن إن أصر الزوج على ذلك وأجبرها فيقول العلماء: لها أن ترفع أمرها للقاضي وتشكوه لأنه يجبرها على فعل الحرام، فالقاضي يعمل على التفريق بينهما بسبب إجبارها على هذا العمل المحـ,,ــرم أما بمجرد الفعل فلا تطلق.

أما من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها فهو زانٍ وعليه حد الزنا، لعمومات القرآن، فربنا قال: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فا,,حشة وساء سبيلاً}، فسمى الزنـ,,ــا فا,,حشة، وقال الله عن قوم لوط: {أتأتون الفا,,حشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين}، فسمى فعل قوم لوط فا,,حشة، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كتب الزنـ,,ــا على ابن آدم ولا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اليدين البطش [أو قال اللمس]، وز,,نا الشفـ,,ــتين التقبـ,ــيل، وز,,نا الر,,جلين المشي، والفـ,,ــرج يصدق ذلك كله أو يكذبه”، فالفرج هو الذي يصدق الز,,نا، والد,,بر فرج.

وصـ,,ـايا النبي ( 1 )

ولا تنـ,,ـام بين الجالسين ،

ولا تضـ,,ـع يدك على خد

ولا تشـ,,ـبك أصابعك ،

ولا تنهـ,,ـش الخبز مثل اللحـ,,ـم ،

الوصـ,,ـايا ( 3 )

عليك بقراءه سوره يس

ما قراءها جائـ,,ـع إلا يشبع

ولاعطشان إلا روي

ولا عـ,,ـريان إلا كساه الله

ولا عـ,,ـازب إلا تزوج

دعاء قضاء الحاجة:

اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك

اصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.

اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.

التعليقات معطلة.