أصبح اللواء الأردني المتقاعد فايز الدويري الاسم الأكثر تفاعلا على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ ظهوره في قناة الجزيرة.
ويشارك الدويري في العديد من البرامج التلفزيونية، وخصوصًا في تحليل الأمور المتعلقة بنزاعات الشرق الأوسط، ويبلغ راتبه من الجزيرة 10 آلاف دولار وفق مصادر إعلامية.
من هو اللواء فايز الدويري؟
ولد اللواء متقاعد فايز محمد حمدي الدويري لأسرة مسلمة في 3 مارس من عام 1952 ببلدة كتم في محافظة إربد بالأردن، واسمها باللهجة المحلية شتم، وتقع بين بلدتين أكبرهما الحصن والنعيمة، وله 7 أشقاء، منهم 4 ذكور و3 إناث.
وعاش فايز الدويري في أسرة تمتهن الزراعة وتربية الماشية، والتحق بمدرسة البلدة حتى الصف السادس الابتدائي.
ټوفيت والدته بالسړطان حينما كان بالصف الخامس الابتدائي عام 1963، فنشأ لديه نوع من الإرادة والتصميم على تحقيق ذاته وحلم والدته.
درس الثانوية في الحصن، ثم تم قبوله في الجامعة الأردنية بتخصص المحاسبة، ولكن تم قبوله بالكلية العسكرية في أكتوبر 1970.
بعد إتمام الدراسة العسكرية بين في عام 1973، تخرج فايز الدويري برتبة ملازم ثان، والتحق بسلاح الهندسة الملكي.
شارك فايز الدويري ي في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.
التحق بالقوات اليمنية في الفترة بين 1977 و1979 للمساهمة في تحصينات باب المندب وبناء معسكر خالد في الحديدة.
في عام 79، انضم الدويري لجامعة اليرموك لدراسة إدارة الأعمال، ثم أنضم إلى كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية لمدة عام، ثم أرسل في بعثة إلى القيادة العامة في الباكستان للمشاركة في دورة دولية هناك.
كما عمل بعد عودته مدرسا في كلية القيادة والأركان لمدة 4 سنوات، وتولى منصب مدير سلاح الهندسة الملكي الأردني، ثم قائدا لكلية القيادة والأركان الأردنية برتبة لواء، قبل التقاعد.
في أعقاب التقاعد، التحق اللواء فايز الدويري إلى الجامعة الأردنية، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية.
وإلى جانب مساعيه العسكرية، قدم الدويري مساهمات ملحوظة في المناقشات الأكاديمية والاستراتيجية. اشتمل عمله على ورقة بحثية عن الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وكتاب بعنوان “الأمن الوطني”. بصفته كاتب مقالات، شارك بنشاط في الخطاب السياسي حول الشرق الأوسط.
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا المصطفى محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
دعاء الرزق الذي لا يرد