وقف أدهم كمانوقال بتحدي يارا مراتى ومشاكلنا هنحلها مع بعضنزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط بصيت على أدهم وقلت طلقنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاكجرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلكداريت وشى بعيد عنه مش عايزه اسمع حاجه طلقنى لو سمحتصړخ رعد وكان قاعد قريب مننا انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حالتدخلت عمتى كمان طلق يارا يا ابن وداد انت ملكش مكان بيناد معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوماقرى المحادثه كويس يا يارا عنيه كانت كلها حزن وخوفحسيت انى عايزه اديه فرصه لكن عمتى صړختانسان قذر زى والدتك صړخ أدهم امسكى لسانك يا حربايهالمصاېب كلها من وراكىوقبل ما يخلص كلمته رعد ھجم عليه ولكمه فى وشه وقعه على الأرضكل حاجه حصلت بسرعه بعد كده الخدم مسكو أدهم ورموه بره الشـ,ـقهكنت قاعده وسطيهم مش سامعهحاجه رغم صراخهم وزعيقهم عقلى فى مكان تانىوالدى قال كل حاجه انتهت انا خلعك من الكلب ده بطلى عياط وسامحينى يا بنتىطلعت غرفتى اترميت على السر.ير الخيانه وحشه اووى وصعبه لما الإنسان إلى وثقت فيه وسبت عشانه كل حاجه يخونك بتحس الدنيا كلها ضلمهفهد كان واقف بره القصر لما أدهم خرج منه عـ,ـلاقة فهد وادهم كانت مميزه عشان كده جرى عليه واخده فى حضنههمس فهد عملت كده ليه يا أدهمانت عارف ان يارا باعت الدنيا كلها عشانكادهم بص فى عينن فهد مفيش حاجه حصلت يا فهد دا ملعوب كان معمول ويارا صدقتفهد ارجوك انا عايز التليفون دا الحاجه الوحيده إلى هتخلى يارا تصدقنى لما تقرا المحادثه كويسانا مكتبتش حرف ولا رديت على البنت دى ارجوك ادخل بسرعه وهات الفونمسكت عمتى تليفون أدهم من غير ما حد ياخد باله قربته من رعد وهمست امسح المحادثه كلها وكسر التليفون دهدخل فهد القصر قعد يفتش بعنيه عن التليفون مقدرش يسألهم ان كان فيه حد شافه خاف من والدته ورغد والدة ياراشاف رعد ماسك فى ايده حاجه وماشى بيها ناحيت اوضته
كان أدهم بينتظر بلهفه ظهور فهد لما لمحه عنيه تعلقت بيه
فين التليفون يا فهد انا مش شايفه فى ايدك
فهد بتردد ملقتش التليفون يا أدهم وكان على لسانه بقيت كلام أحتفظ به لنفسه
ادهم ازاى بس انا كده هخسر يارا لازم ادخل ادور على التليفون!
مسك فهد ايد أدهم بلاش يا أدهم الدنيا جوه مولع_ه مش من مصلحتك تدخل القصر تانى
أدهم بحزن! انت مصدقنى يا فهد كان أدهم كمن يتعلق بقشه ويرى العالم كله يقف ضده
فهد مصدقك يا أدهم لكن المهم يارا تصدقك
أدهم بثقه انا واثق ان يارا بتحبنى وفاهم انها زعلانه منى لكن اكيد هترجع لعقلها وهتفكر كويس وتعرف الحقيقه
فهد بص على القصر أدهم انت لازم تمشى دلوقتى مش لازم اى شخص يشوفنا مع بعض
رحل أدهم وجزء منه عالق داخل القصر القصر إلى كان ملك والده قبل ما ينطرد منه هو ووالدته
لما دخل الشـ,ـقه فى اول لحظه شعر بالوحده يارا الشخص الوحيد إلى كانت بتخفف عليه ۏجع الدنيا وقسۏتها
الهديه إلى ربنا اكرمه بيها بعد طول صبر معقول يخسرها كده بسهوله
نزل بسرعه اشترى تليفون جديد نسخ الأسماء الموجوده على الجميل اتصل على يارا مره اتنين عشره إلى أن نام والدموع مغرقه عنيه
بعد رسايل كتير ليارا كان ببيشرح فيها بالتفصيل إلى حصل معاه
ازاى البنت دى قابلته ورفض يتكلم معاها
الرسايل الى وصلته منها ورفض يرد عليها
كان هيقول ليارا كل حاجه بعد ما يعرف قصة البنت دى ومين وراها
اليوم التانى اتصل أدهم بيارا كتير جدا كان محتاج يسمع صوتها عشان روحه ترجعله
اخيرا سمع رد لكن مش صوت يارا صوت والدتها وادهم ساكت لحد ما قفلت التليفون فى وشه وبلكت الخط
مقدرش يستحمل فراقها اخد بعضه وراح القصر وانتظر خارج القصر لحد ما لقى واحده من الخدم طلب منها توصل رساله ليارا وانتظر بفروغ الصبر خروج يارا
لكن الى ظهر من القصر رعد ومعاه اتنين من الحراس
رعد انت بتعمل ايه هنا يا أدهم انت ملكش مكان هنا خلاص
أدهم بتحدى انا ليه هنا مراتى