نزليلي دي لو سمحتي انا بعيط متواصل بقالي اسبوعين انا متجوزة بقالي ١٠ شهور بالظبط يعني مكملتش سنة انا وجوزي كنا بنحب بعض اوي انا عندي ٢٦ وهو ٣٧انا كنت متدلعة شوية في بيت اهلي بمعني اصح يعني المسؤليات كانت جديدة عليا جوزي بيحب الشغل جدا ومنضبط فيه زيادة عن الللازم فكان احيانا ممكن توصل ساعات شغله ل١٢ او اكتر وصمم اقعد من الشغل عشان ميبهدلنيش .
وقالي انه دخله كبير ومش محتاج مساعدة مني انا بفضل زهقانة طول اليوم فشوية عند اهلي وشوية عن صحابي واليوم بيعدي ومكنتش بشتكي خالص كنت براعي انه تعبان وهلكان طول اليوم عشانا ومش بايده وكان نفسي يريح ولو حتي يوم قعد اول ٦ شهور من جوازنا بيشتغل كتير وانا بقضي اليوم لوحدي واعمل شغل البيت واستناه ياكل وينام حصل كام مشكلة بيني وبينه كده وانفعل عليا كام مرة بس من ضغط الشغل بس عدت هو طيب وحنين جدا وكويس معايا جدا .
ومش مخليني ولا مخلي البيت ناقصه اي حاجة جه تعب كذا مرة الفترة اللي فاتت مرة رجله اتكسرت في الشغل ومرة جاله ضعف من الإجهاد وانا والله كنت جمبه وبخدمه ومبسوطة جدا بجوازنا وكان محور حياتي مبتكلمش غير عنه وشاغل تفكيري .
طول الوقت ادق التفاصيل اللي هتبسطه او هتريحه ومبشتكيش لاهلي من اي من خلاف لاني كنت مقدرة تعبه جدا كل ده كان كويس لحد ما ظهر ابن خالتي هو كان عايش في محافظة تانية ونقل القاهرة ابن خالتي ده انا زمان كنت بعتبره زي اخويا هو اكبر من جوزي بسنتين ومكنش في اي مشاعر ناحيته يعني اخويا وبس .
فطبعا اي عزومات يشوف جوزي فيها بفضل يساله عن نفسه وعن شغله وعن دراسته انا جوزي ماشاء الله مدير فندق وخبرة ٧ سنين في إدارة الفنادق وكان بيشتغل بره مصر طول القعدة عايز يطلعه كداب ومش بيشتغل الشغل ده واصلا جوزي مامته كانت مع ماما فالمدرسة يعني عارفينهم كويس وأي شهادات جوزي واخداها يشكك فيها.
رغم انه مش واخد ربعها حتي ولا بيفهم فيها عشان يتكلم ويسأل جوزي حس وبدا يتضايق خاصة انه كان ليسأله كأنه بيختبره وعمال يضحك باستفزاز من اجابات جوزي وبعدين الموضوع عدي عادي لحد ما لقيت ابن خالتي بيكلمني وبيقولي انا هبعت واحد صاحبي بعربية ورا جوزك عشان نعرف مدير فندق ولالا رفضت وبعدين قالي انتي ايش عرفك بالكلام اللي بيقولوه ده صح وقولتله الإثباتات.
وان شوفت حاجات بعيني عن شغله وعارفة ومتأكدة ان كل ده صح قالي طيب هنشوف مع اني واثقة في جوزي اساسا بس معرفش وافقته ليه اساسا وقولتله جوزي بينزل امتي وصاحبه راح ورا جوزي فعلا ولقى …
