يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى وكان قاضيآ معروفآ وله شهرته في زمنه

12006


قالت وبعد مدة ما,,ټ هذا الرجل الشاعر وورثته فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليـ,,ــقها فقلت لها
هذا زوجي فما علا,,قتك أنتي بالميراث .
وعند انقضاء عدتي بعد مـ,,ــۏت زو,,جي جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني وتزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي
وحن إلي .. فقلت له تعيدني .. فقال نعم .
فقلت له بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي فوافق
فقلت لابنة عمتي أنتي طـ,,ــالق
فوضع أبو ليلى القاضي يده على رأسه .. ثم قال والآن أين السؤال .
فقالت العمة أليس من الحړام أيها القاضي أن نطلق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث
فقال ابن أبي ليلى والله لا أرى في ذلك حرمة .. وما الحړام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة ..
وبعد ذلك ذهب القاضي الى الخليفة أبي جعفر المنصور وحكي له
القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال قاټل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وهذه وقعت في البحر .??

التعليقات معطلة.