قامت إحدى الفتيات بإرسال سؤالا محر،،جا إلى الإعلامية المصرية دعاء فاروق، على الهواء عن حكم العاد،،ة الس،،رية، مشيرة إلى أنها مخ،،طوبة، حيث نص السؤال على: “أنا مخطوبة ووصلت لإد،،مان العادة السرية.. فما حكم الدين في ذلك”. أنا مخطوبة ومدم،،نة للعادة الس،،رية أعمل إيه؟.. رد غير متوقع من دعاء فاروق!
فطلبت دعاء فاروق من الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، الإجابة على هذا السؤال الم،،حرج، فأجاب قائلا:”إن العادة الس،،رية حرا،،م شر،،عا، وهذا لأنه من يفعل ذلك يؤدي بنفسه إلى التهل،،كة”.
وأضاف، أن للعادة السر،،ية أض،،رار كثيرة على الجسم فهي تعمل على تقليل الذاكرة والتفكير ، وضعف القدرات العقلية كما أنها تضعف العظا،،م والمفاصل. ما حكم مما،،رسة الزوج للعادة السرية إذا لم تعفّ،،،ه زوجته؟.. مفاجأة صادم،،ة!
ورد سؤال إلى علماء الدين والشرع بـ “موقع اسلام ويب” من متزوج، تفيد بـ: لا يتسنى لي الج،،ماع كثيرًا؛ بسبب طفلتي الرضيعة، فأمارس العادة من حين لآخر، وأشاهد أفلامًا فا،،ضحة، فماذا أفعل؟. ما حكم ممارسة الزوج للعادة السرية إذا لم تعفّه زوجته؟ وجاءت الاجابه عبر “موقع اسلام ويب” نصا: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يتوب عليك، ويح،،صّن ف،،رجك، ويغفر ذنبك.. واعلم أنّ الواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى من مشاهدة الأفلام الفا،،ضحة، ومن الاستم،،ناء باليد، فكل ذلك حرام، وهو في حق المتزوج أشد وأقبح.
وتابع وكتب:” قال اللَّهُ عز وجل: وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُ،،رُوجِهِمْ حَافِظُونَ. إلَّا على أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7}.. والواجب على زوجتك أن تجيبك إذا دعوتها للفراش، ولا يجوز لها الام،،تناع منه، ما لم يكن لها عذر، وتفاهم معها، وبيّن لها حاجتك إلى الإعفاف. واستكملت الإجابة نصا:”وإذا كانت زوجتك لا تعفّك، وكنت غير قادر على الزواج بأخرى، فلا يجوز لك الاس،،تمناء بيدك، لكن يجوز لك أن تستمني بيد زوجتك، أو بالاستمتاع بها، على وجه لا ي،،ضرّها… وإذا لم يكن ذلك متيسرًا، فاصبر، واستعفف، ولا تغضِب ربك بابتغاء سبيل محرم لقضاء الشه،،وة..وعليك بكثرة الصوم، مع حفظ السمع، والبصر، والبعد عن مواطن الفتن، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع الاستعانة بالله عز وجل، والاعتصام به، والله أعلم”.