لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حـ،ـراسة مشددة (كعادة الظـ،ـالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حـ،ـرسه وجنوده السـ،ـلاح والسـ،ـيوف والرـ،ـماح والخـ،ـناجر على الأرض.
يقول طاووس بن كيسان وهو من اليمن وأحد التابعين ومن تلامذة عبد الله بن عباس رضي الله عنه ومن كبار المحدثين:كنت جالسًا عند المقام، فسمعت الجلبة (يعني الصوت والضجة) فالتفتُّ فرأيت الحجاج وحـ،ـراسه، فقلت: اللهم لا تمتعه بصحته ولا بشبابه.
فلما جلس الحجاج بعد أن أدى الركعتين، أتى رجل من أهل اليمن، وقام يطوف بالبيت، ولم يعلم أن الحجاج بن يوسف جالس عند المقام، وفي أثناء طواف هذا الرجل اليمني، نشبت حربة من حرس الحجاج بثوب اليمني فشد الثوب، فوقعت الحـ،ـړبة على بدن الحجاج.
ففزع وقال: خذوه، فأخذه الجنود، ثم قال: قربوه مني، فقربوه منه،فقال الحجاج للرجل اليمني: أعرفتني؟قال: لا أعرفك
قال الحجاج: من واليكم على اليمن؟قال الرجل: محمد بن يوسف، أخو الحجاج، ظـ،ـالم مثله!! أو أسـ،ـوأ منه!!قال الحجاج: أما علمت أني أنا أخـ،ـوه؟قال الرجل: أأنت الحجاج؟فقال: نعم.
فقال اليمني: بئـ،ـس أنت ، وبئـ،ـس أخوك!!قال الحجاج: كيف تركت أخي في اليمن؟فقال اليمني: تركته بطينًا سمينًا.
لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حـ،ـراسة مشددة (كعادة الظـ،ـالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حـ،ـرسه وجنوده السـ،ـلاح والسـ،ـيوف والرـ،ـماح والخـ،ـناجر على الأرض.
يقول طاووس بن كيسان وهو من اليمن وأحد التابعين ومن تلامذة عبد الله بن عباس رضي الله عنه ومن كبار المحدثين:كنت جالسًا عند المقام، فسمعت الجلبة (يعني الصوت والضجة) فالتفتُّ فرأيت الحجاج وحـ،ـراسه، فقلت: اللهم لا تمتعه بصحته ولا بشبابه.
فلما جلس الحجاج بعد أن أدى الركعتين، أتى رجل من أهل اليمن، وقام يطوف بالبيت، ولم يعلم أن الحجاج بن يوسف جالس عند المقام، وفي أثناء طواف هذا الرجل اليمني، نشبت حربة من حرس الحجاج بثوب اليمني فشد الثوب، فوقعت الحـ،ـړبة على بدن الحجاج.
ففزع وقال: خذوه، فأخذه الجنود، ثم قال: قربوه مني، فقربوه منه،فقال الحجاج للرجل اليمني: أعرفتني؟قال: لا أعرفك.
قال الحجاج: من واليكم على اليمن؟قال الرجل: محمد بن يوسف، أخو الحجاج، ظـ،ـالم مثله!! أو أسـ،ـوأ منه!!قال الحجاج: أما علمت أني أنا أخـ،ـوه؟قال الرجل: أأنت الحجاج؟فقال: نعم.
فقال اليمني: بئـ،ـس أنت ، وبئـ،ـس أخوك!!قال الحجاج: كيف تركت أخي في اليمن؟فقال اليمني: تركته بطينًا سمينًا.
قال الحجاج: ما سألتك عن صحته، إنما سألتك عن عدله.قال اليمني: تركته غاشـ،ـمًا ظـ،ـالمًا مثلك
قال الحجاج: أما تخـ،ـاف مني؟
فرد عليه اليمني: أتظن يا حجاج أن أخاك يعتز بك، أكثر من عزتي بالواحد الأحد؟
يقول طاووس: فوالله لقد قام شعر رأسي وما به شعرة إلا وطأطأت.
فأطلق الحجاج الرجل فجعل يطوف بالبيت، لا ېخـ،ـاف إلا الله!
فإركن ظهرك الى ربك ….ولا تخـ،ـش من البشر احدا .اذا اتممت القراء صلى على حبيبك النبى صلى الله عليه وسلم
العدل في الحكم: ركيزة أساسية لبناء المجتمعات
العدل في الحكم هو مبدأ سامٍ يهدف إلى تحقيق المساواة والإنصاف بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسهم، دينهم، أو انتماءاتهم. وهو من أهم مقومات بناء المجتمعات القوية المستقرة، والتي تسعى لتحقيق التنمية والتقدم.
أهمية العدل في الحكم
الاستقرار المجتمعي: يساهم العدل في خلق جو من الاستقرار والأمان، ويقلل من الصراعات والاضطرابات.
الثقة في المؤسسات: يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، مما يشجع على المشاركة المجتمعية.
التنمية المستدامة: يوفر بيئة جاذبة للاستثمار، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حماية الحقوق والحريات: يكفل حماية حقوق وحريات الأفراد، ويمنع التمييز والظلم.
تقوية الروابط الاجتماعية: يساهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويعزز التعاون والتضامن.
مظاهر العدل في الحكم
تطبيق القانون على الجميع دون استثناء: يجب أن يخضع الجميع للقانون، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو السياسية.
الحكم العادل والنزيه: يجب أن يكون القضاء مستقلاً ونزيهاً، وأن يصدر أحكامه بناءً على الأدلة والقانون.
توزيع الموارد العادلة: يجب توزيع الموارد والثروات بشكل عادل بين أفراد المجتمع.
أسباب أهمية العدل في الحكم
**العدل أساس الدين الإسلامي:**حث الإسلام على العدل والإنصاف، وجعله من أهم الواجبات على الحاكم والمحكوم.
العدل أساس قوة الدول: الدول العادلة هي الدول القوية المستقرة، والتي تحظى باحترام المجتمع الدولي.
العدل يضمن حقوق الجميع: يضمن العدل حماية حقوق جميع الأفراد، سواء كانوا أقوياء أم ضعفاء.
دور الفرد في تحقيق العدل
المشاركة في الحياة السياسية: يجب المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي، للمساهمة في اختيار القادة الأكفاء.
التوعية بأهمية العدل: يجب توعية المجتمع بأهمية العدل، ودوره في بناء مجتمع متماسك.
ختامًا: العدل هو أساس بناء المجتمعات السعيدة المستقرة، وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحاكم والمحكوم. يجب على الجميع العمل معًا لتحقيق مجتمع عادل ومنصف.