كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتاول طعام الغذاء

31356

لبس زو,,جي هدومه وقرر ان يذهب مع اصدقائه الى القهوة للعب الشدة والتسلية حاله مثل كل يوم وتركني وحيدة اعاني مرارة الوحدة لكن هذه المرة كنت سعيدة الى مغادرته

وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بعمار واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتاقة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا

توقعت من هذا الشاب الخوف من زوجي او من احد يراه لكن اعجبت به اكثر عندما قال لي اني قادم وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن

وجاء في موعده متـ,,ــلهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قدميه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجملك من امرأة ومسك يدي ليقبلها وفجأة وضع يده على وجهي وقـ,,ــبلني من شـ,,ــفتي وبدون أي كلمة ذهب مغادرا

لا ادري كيف فعل هذا ولماذا سمحت انا بهذا فهذه المرة الاولى التي كان يقبـ,,ــلني فيها شاب غير زوجي الا ان احسست بهذه القـ,ــبلة التي لم تدم طويلا قبلة حملت كل معاني الحـ,,ــب والحنان معاني الاثا،،رة الحقيقية التي يجب ان تشعر بها كل امراة ز،،وجها دائما بعيدا عنها

وصرت اقـ,,ــبل يدي مكان شفـ,,ــتيه لاحس بطعم شـ,,ــفتيه من جديد واصبحت افكر من هذه اللحظة افكر به كثيرا فأحسست ان الحـ,,ــب قد طرق بابي وخاصة اني تز,,وجت من زو,,جي زواجا تقليديا (( تعارف عائلي )

وتكررت اتصالاتنا وذات يوما طلب مني ان أراه خارج المنزل في احد المطاعم فخفت من ذلك بأن يرانا احد فأصر بطلبه وانني اذا كنت خائفة فمنزله لا يوجد فيه احد وانه يحبني ومن غير الممكن ان يؤذ..يني وتحت اصراره

وافقت على طلبه منتظرة فرصة لغياب زوجي الذي يسافر احيانا حسب طبيعة العمل الى خارج الفرصة

واصبحت اترقب فرصة غياب زوجي حتى جاءت السفرة التي كنت انتظرها فقمت بالاتصال بعمار مبشرة له اني زوجي سافر وفعلا اعطاني عنوان بيته فلبست احلى الثياب عندي وغادرت متوجهة الى منزله

قرعت الجرس ففتح لي الباب بنفسه وقال لي حبيبتي تفضلي البيت بيتك فدخلت خائفة بعض الشيئ

جلست على الكنبة واخذ يحدثني عن اعماله وعن مغا..مراته وكيف انه لايستطيع النوم منذ رآني في المطعم وبصراحة من كثر مغاز..لته لي وددت ان اقوم واقـ,,ــبله لانني لم اسمع كلاما جميلا منذ زواجي وفجأة طلت فتاة هي نفس الفتاة التي كان يجلس معها في المطعم جميلة جدا تلبس قمـ,,ـيص نو..م شفاف ذات جسـ,,ــم جميل محمرة الخدود ملونة الشفاه فشعرت بالغيـ,,ــرة منها كثيرا وسألته غاضبة من هذه انها الفتاة التي كانت معك لماذا تخـ,ـدعني فرد مبتسما لماذا كل هذا الغضب انها خادمتي المخلصة شيماء

لكن رغم هدوئي مازلت خلال جلوسي اشعر انها ليست خادمة فقط وقام بشرح قصته مع شيماء التي كانت لا تبلغ من العمر (18) سنة كيف عثر عليها يتيمة الاب والام وقام بتربيتها والاعتناء بها وانه لا يستطيع ان يتركها خوفا عليها من الشباب

قدمت لنا الفتاة الشراب والطعام وجلسنا نحن الثلاثة انا وهي وعمار نضحك ونمرح وقال لي لماذا لا تقومي وتريحي نفسك من ثقل ثيابك فبيتي دافئ بالفعل خلعت معطفي الذي كنت البس تحته بلوزة جميلة وبنطال من الجينز الضيق

التعليقات معطلة.