قصة يوم سبعة وعشرين رمضان

5257

بقبـ,,ــضة غريبة بدأت تمسك في صدري، استعذت بالله من الشعور المقبض ده ورجعنا البيت، كانت الرقية ظهرت وعرفنا ان بكرة العيد وده أخر يوم صيام، وهي على نفس العادة، بتتأمل كل حركة وتفصيلة بعملها، كأنها بتحضر ماجيستير عني..

وبعد الفطار طلبت مني نقعد في البلكونة نتكلم ونسهر شوية انا وهي والبنات، وفعلا سهرنا تقريبا لحد الساعة 3، ضحك وهزار وكلام كتير اوي حسسني اننا رجعنا لأيام الخطوبة تاني، لدرجة اني كنت بنيم بناتي بأي طريقة عشان استفرد بيها شوية من كتر ما قلبي بقا بيدق بطريقة غريبة ناحيتها..

وفي النهاية دخلنا ننام، ومع اذان الفجر لقتها بتصحيني عشان أصلي، كان جسمي مـ,,ــكسر ومش قادر أقوم، بس هي كانت مصممة اني أقوم بأي طريقة، وفي النهاية صحيت، صليت الفجر في المسجد ورجعت لقتها قاعدة على سجادة الصلاة وحاطة راسها بين ايديها، روحت أطمن عليها لقتها بتقول انها حاسة بصد..اع شوية ومش قادرة تقوم من مكانها، بصيت في وشها واتخـ,,ــضيت، كان شاحب بطريقة غريبة، وكأنها مريضة بقالها سنين مش ساعة واحدة بس..

حاولت تطمني بس كانت فعلا تعبانة، خدتها بدون تفكير ناحية أقرب مستشفى ودخلنا الاستقبال، الدكتور طمني انها مر,,هقة شوية والصداع اللي عندها نتيجة الارهـ,,ــاق وانها هتعلـ,,ـق محلول ساعتين بس وهتبقا كويسة..

قلبي اتعصر من الأ,,لم عليها وانا شايفها مبتسمة رغم اني عارف انها بتتألم من الإبر، وعارف كويس انها بتخاف منها جدا، ولما هديت واستكانت طلعت برة أشرب كوباية قهوة عشان افوق واستنيت، استنيت، استنيت..

“الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله”

“الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”

وبدأت أسمع صوت تكبيرات العيد، وحزنت أوي انها مش جمبي زي كل سنة عشان نطلع مع بعض نصلي العيد في الساحة، ووسط شرودي مع صوت التكبيرات الجميل ده حسيت بهرج غريب وممرضة بتجري بقلق، بصيت ناحيتها بعدم استيعاب وقربت من اوضة مراتي وانا قلبي بيدق بعنف شديد أوي..

بصيت من الازاز ولقيت الدكتور ومعاه ممرضة بيحاولوا يعملوا اكتر من حاجة معاها، لدرجة انهم استخدموا جهاز الصد@مة الكهربائية، وقفت مشلول براقب الموقف بدون أي وعي، اعصابي كلها منهارة وريقي بقا أنشف من الحجر..

وبعد ثواني من الرع2ب الحقيقي، شوفت الاجابة في عيون الدكتور، ويارتني مت قبل ما اشوف النظرة دي واسمع الكلمة دي “البقاء لله

التعليقات معطلة.