البنت ( ولا اي حاجة وفرشت المنديل على الترابيزه ور*مت الودع ع الرمله ومسكته بعد كده ووشوشته)
ساره بتبصلها وبتضحك بسخر*يه ( انتى بتعملي اي)
البنت بصت لها اوى وقالت ( اعذوريني علي اللي هقولي)
هبه ( انتى شايفه اي)
البنت بصت لساره ( اقولك ولا بلاش)
ساره بسخريه ( قولي قولي انا عاوزه اضحك)
البنت بضيق منها ( قدامك على العذاب اسبوعين )
ساره ( نعم)
البنت بزعيق ( سبيني اكمل عاوزه تعرفى هتتعزبى ازاى ومين اللى هيكون سبب تعاستك وعذابك)
هبه ( عذا*ب اي، البت داخله ع جواز)
ساره بغضب ( اي اله*طل ده، متكمليش انا مش عاوزه اسمع ولا اعرف حاجه وقامت وقفت وبصت ل هبه ( انا ماشيه) ويدوب اتحركت خطوتين، هبه قامت وراهااااا
البنت قالت بصوت عالى ( براحتك بس هقولك على حاجه، انتوا تلاته وهتبقوا اتنين)
ساره سمعت كده جريت عليها بانه*يار
( انتي بتقولي اي، انتي مج*نونه، لما تحبي تفتي، افتي ع ناس جاهله، هاا)
هبه خدت البنت وطلبت منها تمشى بسرعه
ساره بتوتر وبتبص ل هبه ( هي هبله صح)
هبه ( اه طبعا، كبري دماغك)
عدت ساعتين وساره قاعده مع هبه وبعد كده زه*قت وقامت مشيت ولما وصلت وقفت قدام باب العماره وكانت مامتها لسه راجعه وبتشاور لها
ساره جريت عليها علشان تشيل من ايدها الطلبات
ويدوب بتقرب منها، عدى موتوسيكل وخبطها، الام وقعت عالارض جثه هامده، ساره قربت منها وهي مش مصدقه نفسها بقت تصرخ زي المجنونه وطبعا كل الجيران اتلموا عليها وخدوا الام على المستشفى وكانت اتو*فت….
وبعد مرور يومين من الوفاه، ساره كانت منهاره وقاعده مع أهلها وجيرانها بتاخد العزاء وفجأااااه، قامت من مكانها ونزلت جري بدون ما تشعر وقبل ما تخرج من باب العماره سمعت واحد واقف مع حماها وبيقولوا كلام غريب ( بس الفيديو عجبنى اوى)
الحما ( ولسه الجديد هيبقى احلى)
ساره تجاهلت الكلام وجريت وهى مش حاسه بنفسها لحد بيت هبه ومفيش في بالها غير كلام البنت ( انتوا تلاته وهتبئوا اتنين) ولما وصلت
هبه شافتها اتحر..جت علشان مراحتش العزا بس خدتها في حض*نها وبقت تعيط
ساره ( فين بيت البنت اللى بتشوف البخت)
هبه ( عاوزاه ليه)
ساره بز*عيق ( بقولك فين بيتها، انطقي)
هبه ( اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي، ي ساره كبري دماغك)
ساره ( هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني)
هبه ( خلاص هدخل اللبس واجي معاكي)
ساره ( لا انا هروح لوحدي) وخدت منها العنوان
ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر، دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها
وكانت البنت ( انا قولت انك هترجعيلى)
سارة قربت منها ومس”كتها من رقبتها ب’عنف ( كنا تلاته وبقينا اتنين، ودلوقتى انا بسألك، مين اللي هيكووون سبب عذ*ابي، ها، انطقي)
البنت بصوت مبحوح ( هم*وت)
ساره ( مين)
البنت مش قادره تتنفس ( اللي هيكون سبب في عذا*بك.
رواية عذ..بني حمايا الفصل الثالث
__ البنت مش قادره تتنفس وقالت ( اللي هيكون سبب في عذابك هو هو!) وقبل ما تنطق في اللحظه دي “عدت ست وشايله على ايدها عيل صغير، خبطت في سارة، يدوب اتلفتت تشوف مين، البنت زقتها بكل قوتها وفلتت من ايدها وجريت “
ساره وقعت على الأرض، قامت بسرعه وجريت زي المجنونه علشان تلحقها وفجأاااه لقت نفسها واقفه تايهه وسط حلقه الذكر، بقت تبص عليها ومش لقياها خالص وكأنها فص ملح وداااب، بس مكانتش مركزه مع البنت ع قد ما كانت مركزه مع ال’رجاله اللى بتردد كلمة واحده” الله، الله، الله”
سارة ببكاء وانهـ,,ــيار بقت تردد زيهم
( الله، الله، الله) وجه ولد عمره حوالى ٨ سنين، مسك ايدها، هي بصتلوا اوى باستغراب، شدها وخرجها بره حلقه الذكر
ساره ( انت مين) مردش عليها، واتفـ,,ــجأت ببنت جايه عليها وقالت ( للأسف ده أخـ,,ــرس، لا بيسمع ولا بيتكلم)
ساره بحزن ( اه، انا اسفه)
البنت بتبصلها من فوق لتحت ( شكلك كده مش من هنا، انتي وعاوزه اي)
ساره ( يعنى لو قولتلك هتساعدينى)
البنت ( اسمع الأول) ساره حكت لها اللى حصل كله من وقت ما قابله البنت بتاعه الودع لحد ما جريت منها)
البنت بضحكه سخر,,يه ( اه انتى وقعتى في ايدها)
ساره ( هي مين دي)
البنت ( اللى مبترحمش)
ساره ( انا مش فاهمه قصدك اي)
البنت ( مش هي قالتلك كنتوا تلاته وهتبئوا اتنين)
ساره بخـ,,ــوف هزت دماغها بأاه
البنت ( حصل ولا محصلش)