رواية عذ،،بني حـ,,ــمايا بقلم كوكي سامح

1296

فاطمه بخوف وارتبااك ( ساره، روحي هاتى دنيا بسرعه، ابوس ايدك)

ساره باستغراب ( هي فيها حاجه ولا اي، طمنينى)

فاطمه ( روحي بس هى في شقه حمايا)

ساره بقلق ( دلوقتى! اتحـ,,ــرج وخصوصا ان ساهر في الشركه، طيب متتصلي بسلمان) لقيتها بترتعش وبتقولي( ده مسافر من امبارح في شغل وحماتى وميار عند اختها ولسه مرجعوش)

ساره ( بس انا مقدرش انزل في وقت متأخر زي ده) “ولقيتها بقت تعيط بهـ,,ــستيريه وتتو,,سلني وتتحايل عليا وانا مش فاهمه في اييييه، وبصراحه صعبت عليا اوي، فدخلت لابست دريس بسرعه ومن غير حتى ما استأذن من بابا وماما لانهم كانوا نايمين ومش حاسين بحاجه”

وقبل ما انزل فاطمه قربت مني وبصتلى بصه غريبه عمري ما هنساها ( ارجوكي مترجعيش من غير بنتي دنيا، وخلي بالك من نفسك)

__كل ده وانا مش فاهمه حاجه، نزلت جري علي عمارتهم أصلها قصادنا، ودخلت العماره ويدوب لسه هركب الاسانسير لقيت عليه يافطه انه بايظ

اضايقت جدا لان شقه حمايا في الدور( ١١) والصراحه بتعب من الأدوار العاليه وبحس بهبوط جامد ودقات قلبي بتزيد لأنى عندي انيميا، كنت هرجع، بس افتكرت بصة فاطمه ليا ودموعها وهي بتتوسلني، طلعت وكل ما كنت بقررب كنت بسمع صوت دنيا بتصرررررررخ جااامد..

سار ( مش انا قبل كده قولتلك بلاش الو، قولي، يا حبيبي، يا قلبي، حاجات من الحلوه دي)

ساره ( اه، انت بتد*لع بقي)

ساهر ( اه، عاوز ادلع، هو في حد يكرهه الد*لع)

ساره ( بقولك اي، فاطمه كانت هنا ولسه طالعه )

ساهر باستغراب ( دلوقتي، طيب ليه)

ساره ( والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي)

ساهر بتحذير ( ساره انا عاوزك مع نفسك وبجد مش عاوزك تسمعى كلام حد غيري، ماشى)

ساره ( هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية )

ساهر ( مفيش، بس كل اللى اقصده من كلامى، ان مهما حصل، مشـ,,ــاكلنا متطلعش بره، سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده )

ساره ( انت صح، حاضر)

ساهر ( بقولك اي، سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك)

سارة ( ماشى) وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت…

__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت

ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها، كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره

الام ( روحي صبحى ع حماكي)

ساره ( لا بلاش انا مكـ,,ــسوفه اوى)

الام ( ده زي ابوكى ي بنتى، يلا روحي)

ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين، سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها..

الام سابتها وراحت تشتري الطلبات وساره راحت عند هبه ولما وصلت عندها، ويدوب بترن الجرس

هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله

ساره بقلق ( في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها، “شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى، ساره بصت اوى ل هبه” وسألتها مين دي)

هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها ( دي بقى اللى هتقولنا البخت)

ساره ( بخت اي لا لا مش بحب الحاجات دي)

هبه ( جربي بس مش هتخ*سرى حاجة)

البنت بصت لساره اوى وقالت ( سبيها براحتها)

هبه بتوسل ( وغلاوتي عندك جربي وانا بعدك على طول)

ساره ( هجرب، اي المطلوب)

التعليقات معطلة.