في التسعينات ليلى علوي كانت راكبة الطيارة ومـ،ـسافرة أوربا علشان تحـ،ـضـ،ـر تكريم في مهرجان سينمائي، وشافها مطـ،ـرب صـ،ـعيدي لابس جلابية وعمة ومقـ،ـدرش يشـ،ـيل عينه من جمـ،ـالها.
المـ،ـطـ،ـرب ده كان رايح يحي حفلة هو كمان في أوربا ومكنـ،ـش متخـ،ـيل إنه هيـ،ـتشـ،ـد لجمال ورقة ليلى علوي اللي كانت في الوقت ده في قمة مجد ها الفني.. وبشكل لا تلقائي راحلـ،ـها المطرب ده وقالها أنا معـ،ـجـ،ـب بيكي يا فنانة وعاوز اتجـ،ـوزك.
وقبل استكمال رد فعل الفنانة ليلي علوي دعونا نتحدث اولا عن مسيرة الفنانة الشهيرة.
شاركت الفنانة ليلة علوي بالعديد من الأعمال السينمائية ، فقد بدأت مشوارها الفني وهي لا تزال في السابعة من عمرها وذلك من خلال برامج الأطفال في الإذاعة والتلفزيون ومنها البرنامج الأكثر شهرة “ابله فضيلة وعصافير الجنة وفتافيت السكر”.
ومن أهـ،ـم الشخصيات التي أعجبت بالفنانة ليلى علوي مطرب الغناء الصوفي الشعبى والمدح محمد العجوز،والذي قال أنه التقي بالفنانة ليلى علوي على متن إحدي الطائرات التي كانت بطريقها إلي أوروبا لحضور أحد المهرجانات الفنية، والعجوز كان في طريقه هو
فعندما شاهد العجوز ليلى علوي فتن بها وأعجب كثيرا بجمالها وطلب منها الزواج ولكن كان رد ليلى علوي له بمثابة كبيرة وإعتذرت له موضحة أنها من دنيا وهو من دنيا أخري .
وبات العجوز يندب حظه ويرثي لحالة وقام على الفور بغناء أغنية له بعنوان ” أشكرك.. وفري دمعة عينيكي”.
وفي تلك الفترة نشرت مجلة الموعد على صفحاتها موضوع صحفي عن ليلى علوي بعنوان ليلى علوي لا ترفض الحُب ولكن الا أن إنتشرت حكاية ليلى والعجوز
من هو الشيخ محمد العجوز؟
ولد محمد على أحمد آدم الشهير بـ “محمد العجوز” عام 1955 داخل أحد بيوت نجع هلال البسيطة، نشأ وتربى في أسرة بسيطة لأب بسيط وأم لها أخ منشد معروف، يُدعى الشيخ أحمد برين.
تتلمذ العجوز في الكتاب، ثم تلقى التعليم الابتدائي والإعدادي في مدرسة النجع، قبل أنّ يذهب إلى مركز إدفو، ليدرس في دبلوم الزراعة، أي بعيدًا عن النجع فوق العشرين كيلو.
امتاز العجوز بصوته الجميل وعنقه الطويل الذي تظهر منه تفاحة آدم، فكان صوته من الأصوات اللاتي استطاعت أن تجذب قلوب مستمعيه كما ذكر مؤمن المحمدي في مقاله الذي نشر على صفحات جريدة “الأهرام”» باسم موهبة محمد العجوز.
بعد تخرج العجوز من مدرسة الزراعة، اشترك في الإنشاد رسميًا مع الخال برين، في سلسلة حلقات سُميت بـ «فرش وغطا».
كما قدم الشيخ أحمد برين وتلميذه محمد العجوز ما يعرف بـ « التخمير الديني»، وهو لون قال عنه الباحث، سامح الأسواني، بأنه غناء به كثير من الإشارات والرموز الصوفية في صورتها الشعبية, وكذلك الأمر بالنسبة للمديح النبوي المتأثر بكل ذلك.
وفي فترة الثمانينات، خرجالشيخ محمد العجوز من بطانة البرين، وبدأ الغناء الصوفي الشعبى والمدح، وتجول في مقامات الأولياء، ومع مقام الشيخ إبراهيم الدسوقي كانت له ليال طويلة