القلب المكـ,,ـسور.. استشاري صحة نفسية يوضح سبب وـ,,ـفـ,,ـاة شاب تنبأ برحيله

149

أثارت واقعة وفـ,,ـاة شاب في محافظة القليوبية بعد تنبؤه بوفاته عبر منشور على منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث أوضح استشاري الأمراض نفسية أن التنبؤ بـ الوفاة ينتج عن الإصابة بالاكتئاب والحزن ما يزيد فرص الوفاة بشكل مفاجئ.
استشاري صحة نفسية يوضح سبب وفاة شاب تنبأ برحيله قبل شهر وقال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن حالة الشاب عبد الله زهرة قد تكون أساسها حالة القلب المكسور.
وأوضح الدكتور جمال أن الفرد إذا تعرض للعديد من ضغوط الحياة والتحديات والصعوبات، تتغير هرمونات الجسم بشكل كبير، مما يؤدي إلى نقص هرمونات الدوبامين والسيروتونين.

وأردف بأن نقص هذه الهرمونات في الجسم يسبب قلة مقدار السعادة والتركيز.

ويزيد من الشعور بـ الكآبة والحزن وفقدان الأمل، موضحًا أن هناك بعض الحالات مُصابة بـ عيوب خلقية في القلب أو المخ، مما يسبب الاختلال المفاجئ.

وأكد الدكتور جمال: ومع هذا الشعور ورفض الحياة اختلال الهرمونات ووجود هذه العيوب الخلقية يضغط على صحة القلب والأوردة الدموية مما يؤدي إلى انفجارها ويسبب الوفاة بشكل مفاجئ أو غيبوبة لمدة أيام قليلة ثم الوفاة.

نصائح للشباب.. لا تترك نفسك للضغوط

وأوصى استشاري الصحة النفسية الشباب بـ ضرورة تقبل الضغوط الحياتية والتعامل مع التحديات والصعوبات، قائلًا: لا تترك نفسك للضغوط، ولابد من تجنب الكتمان ومشاركة الأسرة أو الأقارب والأصدقاء للمشاكل.

وقال: كان لازم الولد يروح لطبيب نفسي يحاول مساعدته، ولو كان رجع لأسرته أو حد يساعده كان الموضوع اتحل ومكنش حصل ضغوط أدت إلى الوفاة.

قُريب أوي همشي.. وفاة شاب تنبأ برحيله قبل شهر

وفي وقت سابق، تداول أصدقاء الشاب الذي يدعى عبد الله زهرة منشورًا له كتبه في شهر يونيو، حيث تنبأ بوفاته في بوست قال فيه: عندي إحساس إني قريب أوي ماشي.. لقد شاع الموت بين الشباب وكثر موت الفجأة.

وتابع: فاللهم إن كان لقائي بك قريبا فأحسن ختامي يا الله واقبضني على حال تحبه وترضاه عني، وسادت حالة من الحزن بين أصدقاء الشاب عبد الله بعد وفاته التي صدمتهم، خاصة بعدما رأوا المنشور الذي يتنبأ فيه بوفاته.

التنبؤ بالموت هو موضوع يتراوح بين المعتقدات الشعبية والتقاليد الروحانية، وبين العلوم الحديثة والإحصائيات الطبية. هنا نظرة على الجانبين:

1. التنبؤ بالموت من منظور شعبي وروحاني:

في العديد من الثقافات، توجد معتقدات وخرافات حول القدرة على التنبؤ بالموت من خلال الإشارات أو الأحلام أو العلامات. على سبيل المثال، في بعض التقاليد، يُعتقد أن رؤية شخص ميت في الحلم قد تشير إلى اقتراب وفاة شخص قريب. كما أن بعض الثقافات تؤمن بأن بعض الأشخاص مثل الوسطاء الروحيين أو العرافين لديهم القدرة على التنبؤ بالموت بناءً على علامات معينة أو إشارات روحية.

2. التنبؤ بالموت من منظور علمي وطبي:

في المجال الطبي، يستخدم العلماء والإحصائيون البيانات الصحية للتنبؤ باحتمالية الوفاة. يتم الاعتماد على نماذج حسابية تأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل مثل العمر، والتاريخ الصحي، ونمط الحياة، والوراثة. هذه النماذج تساعد في تحديد مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المحتملة، مما يتيح للأطباء تقديم نصائح وتدخلات للوقاية من هذه المخاطر.

على سبيل المثال، يمكن استخدام أدوات مثل “حاسبة مخاطر القلب” لتقدير احتمالية حدوث نوبة قلبية في غضون عشر سنوات بناءً على العوامل الصحية للفرد.

3. محدودية التنبؤ بالموت:

رغم تقدم العلم والطب، يبقى التنبؤ بالموت أمرًا غير دقيق تمامًا. الموت قد يحدث بسبب عوامل غير متوقعة مثل الحوادث أو الأمراض غير المكتشفة. وبالتالي، بينما يمكن للعلم تقديم تقديرات مبنية على بيانات، لا يمكنه التنبؤ بشكل قاطع بموعد أو سبب الوفاة.

4. الاعتبارات الأخلاقية:

هناك نقاشات أخلاقية حول التنبؤ بالموت، خاصة في الطب. هل يجب إخبار الشخص باحتمالية وفاته؟ وكيف يؤثر ذلك على صحته النفسية وحياته اليومية؟ هذه الأسئلة تشكل تحديًا في التعامل مع هذه المعلومات.

إذا كنت مهتمًا بجانب معين من هذا الموضوع، سواء كان ثقافيًا أو طبيًا، يمكنني أن أقدم لك مزيدًا من التفاصيل.

التعليقات معطلة.