جواب الشيخ آدم فتحي 👇
……………
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وبعد:
جاء عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لِأَهْلِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ. رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
ومعناه، قال في عون المعبود: (فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ) أَيْ فِرَاشٌ وَاحِدٌ كَافٍ لِلرَّجُلِ (وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ) قَالَ النَّوَوِيُّ مَعْنَاهُ أَنَّ مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ فَاتِّخَاذُهُ إِنَّمَا هُوَ لِلْمُبَاهَاةِ، وَالِالْتِهَاءِ بِزِينَةِ الدُّنْيَا. وَمَا كَانَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَهُوَ مَذْمُومٌ، وَكُلُّ مَذْمُومٍ يُضَافُ إِلَى الشَّيْطَانِ؛ لِأَنَّهُ يَرْتَضِيهُ وَيُحَسِّنُهُ، وَقِيلَ إِنَّهُ عَلَى ظَاهِرِهِ، وَإِنَّهُ إِذَا كَانَ لِغَيْرِ حَاجَةٍ، كَانَ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ مَبِيتٌ وَمَقِيلٌ. اهـ.
وقال صاحب المفاتيح شرح المصابيح: قوله: “الرابع للشيطان”؛ يعني: ما زاد على قدر الحاجة إسراف، والإسرافُ من فعل الشيطان. اهـ.
قال الأمير الصنعاني: قيل: هل يحرم اتخاذ الفراش الرابع الذي أخبر صلى الله عليه وسلم أنه للشيطان؟ قلت: قيل لا يحرم، وإنما هو من قبيل أن الشيطان ليستحل الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه، ولا يدل ذلك على التحريم.
ولا يسكن الشيطان من ترك سريره دون نوم وذكر اسم الله عليه
والله اعلم
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا المصطفى محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
دعاء الرزق الذي لا يرد